غاب وأَفَلَ العدد الثاني من "النجم" وطوى صحفه ككل النجوم، جمع آخر خيوط نوره وتوارى عن الأنظار.
ولكن دورة الحياة تطل بانبجاس وسطوع ضوء نجم جديد سيكون العدد الثالث من مجلة "النجم" الغراء التي آلت هيئة تحريرها ومساهميها الأوفياء على أن يظل نورها وضاءا مشرقا في سماء الفكر والعقل العربي بجهودهم المحمودة.
قراؤنا الكرام...
في عددنا الثالث هذا ربما سيتضح لكم مسار "النجم" ودورة حياته الشهرية من بزوغه الى أفوله.
فهيئة تحرير النجم تحاول أن تقدم لكم انتم أحبتها الكرام المفيد الجميل، على خطوط متنوعة أوضحها وأعمقها هو أجمل ما في الحياة زرع روح الأمل في سماء الحاضر وفضاء المستقبل.
يهمها أن يكون محتواها فيه من الأدب ما يطرب القلب ويبرق العيون ويرسم على المحيا والخدود البهجة والسرور.
ويعنيها أيضا أن تقدم مع غذاء الروح، غذاء العقل والفكر وان تجد ما يقنع القارئ ويحترم وقته الذي يصرفه على تصفحها وقراءتها.
رسالة المجلة ستظل دائما تحمل روح العروبة والإسلام وبصمة العلم ولمسة التطور وستتطرق الى ما يهم القارئ الكريم.
وستظل تفك خيط التوتر بين الغرب والشرق وتحوله الى قناة ونهر رقراق تجري فيه مياه المعرفة والعلم والتسامح والحرية والمساواة.
إنها تحاول أن تعرف الغرب على الشرق والشرق على الغرب بحكم أن الإنسان دائما عدو ما يجهل.
ومن خلال الصفحات المترجمة في آخر المجلة نتلمس الطريق الى ذلك الهدف.
المحرّر